وقال كازنوف إن جهاز المخابرات المذكور قدم معلومات لنظيره الفرنسي يوم الإثنين 16 نونبر الجاري، أي بعد ثلاثة أيام على أحداث باريس، كانت كفيلة بتحديد الشقة التي كان يختبئ فيها الإرهابي البلجيكي من أصل مغربي أباعود، رفقة إرهابيين آخرين.
وكان الأمن الفرنسي قد داهم، صبيحة أمس الأربعاء، شقة بسان دوني بضاحية باريس، مما أسفر عن مقتل إٍرهابيين بينهم أباعود، الذي يوصف بالعقل المدبر لاعتداءات باريس الإرهابية.