وحسب ما استقاه Le360 من مصادر عليمة، فإن المعلومات التي قدمتها المخابرات المغربية مكنت من تحديد مكان الإرهابيين الاثنين في شقة بسان دوني، لتتم عملية المداهمة في الرابعة صباحا بالتوقيت الفرنسي، ما خلف مقتل الإرهابيين الاثنين، بنهما امرأة انتحارية، إلى جانب تسجيل سبعة توقيفات في حق مشتبه بهم.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه غداة انفجارات باريس الدموية، وبطلب من السلطات الفرنسية والبلجيكية، حل ضباط في الاستخبارات المغربية بباريس وبروكسيل، من أجل المساهمة في التحقيقات الجارية.
وأضحى "السلاح الاستعلاماتي" الأكثر فعالية ضد الإرهابية، حيث راكمت المخابرات المغربية تجارب هامة، مكنت من إجهاض العديد من الهجمات الإرهابية بالمغرب وأوربا.