وذكر الدبلوماسي المغربي بأن فنزويلا ستكون لها شرعية ذلك حينما تحترم حسن الجوار، الذي يعد مبدأ غير قابل للتصرف للأمم المتحدة.
ولاحظ لعسل أن السلم والأمن يوجدان في موضع تهديد بسبب السياسة التوسعية وعدم احترام حسن الجوار والصلات مع شبكات التهريب، وكذا الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وأضاف أن فنزويلا تشكل تهديدا حقيقيا بالنسبة لأمن جيرانها من خلال محاولاتها امتصاص غيانا لسبب وحيد أن هذه الدولة، العضو بالأمم المتحدة والجارة لفنزويلا، اكتشفت البترول.
وذكر الدبلوماسي المغربي بأن فنزويلا تمول وتسلح الحركات الانفصالية والإرهابية بدولة مجاورة أخرى، وذلك في تجاهل واضح لقواعد حسن الجوار ومبدأ احترام الوحدة الترابية اللذين يعدان من الركائز الأساسية لمبادئ الأمم المتحدة.
وقال إن فنزويلا "تضطهد مواطنيها والزعماء السياسيين المعارضين للأولغارشية الحاكمة".
وأوضح أن فنزويلا تقيم "صلات مع شبكات الاتجار في المخدرات التي تهدد الأمن الإقليمي"، مضيفا أن هذا "الخبر كان من العناوين الرئيسية للصحافة الدولية".
ودعا لعسل الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن تكون أكثر دقة في اختيار أعضاء مجلس الأمن، عبر الأخذ بعين الاعتبار مساهمتهم في السلم والأمن الدوليين، كما تنص على ذلك المادة 23 من ميثاق الامم المتحدة.