وقال بنكيران، زوال اليوم، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، "لا تتصوروا أن الدولة كانت نائمة بخصوص تعاطيها مع احتجاجات المواطنين ضد أمانديس"، كاشفا أن الملك اتصل به صبيحة انتقاله إلى طنجة، "لمؤاخذتي لأنني لم اتخذ الإجراءات اللازمة بخصوص أزمة أمانديس".
وأضاف رئيس الحكومة، أن عقود التدبير هي "عقود ثقيلة ومعقدة وطويلة الامد تنبني على فرضيات ومتغيرات تتطلب مراجعة دورية كل خمس سنوات لتدارك النواقص وتحيين الفرضيات، وهو ما لا يقع دائما وهناك حالات لم تقع فيها بعد عشر سنوات، مع قلة خبرة الجماعات المفوضة في مجال المراقبة وعدم استقلالية المراقبة عن المفوض له".