وبعد قص الشريط الرمزي، قامت الأميرة والسيدة الأولى لكوت ديفوار بزيارة للمركز ولمختلف مصالحه.
وهكذا، زارت الأميرة للا أسماء والسيدة دومينيك واتارا، قاعة الاستقبال، والفضاء الخاص بالأمهات والأطفال، وقاعات الفحص الخاصة بطب الأطفال، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وتقويم النطق، والمهارات الحركية النفسية - علم النفس، وكذا قاعة التمريض، وقاعة قياس السمع، وقاعة الفحص الخاصة باختبار الجهد المحفز السمعي.
إثر ذلك، تقدم للسلام على الأميرة والسيدة الأولى لكوت ديفوار الأعضاء المكلفون بمبادرة « الأذن البيضاء » لدى مؤسسة للا أسماء، وهم فانيسا هورود، عن جمعية « لاينز إنترناشيونال فرنسا »، ورجاء بورحيم، وإيمان بندورو، عن « لاينز إنترناشيونال المغرب ».
بعد ذلك، تابعت الأميرة للا أسماء والسيدة دومينيك واتارا، بالمناسبة، عرضا حول « الأذن البيضاء » للمساعدة على التعرف على ضعاف السمع، قبل تركيب دبابيس للسمع لفتاتين مصابتين بالصمم.
إثر ذلك، تقدم للسلام على والسيدة دومينيك واتارا مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب خوان كارلوس رودريغيز، ومساعدة مدير التعليم والنوع الاجتماعي والشباب « ديف تيك سيستيم » كلارا ماريا دولين باريديز، ومستشار وزير الشباب والثقافة والتواصل يوسف بريطل، والمستشارة الإعلامية لمؤسسة للا أسماء نزهة بوبكري.
وفي ختام هذا الحفل، أخذت للأميرة للا أسماء والسيدة دومينيك واتارا صورة تذكارية.
ولدى وصولهما إلى مركز التشخيص والتأهيل السمعي، استعرضت الأميرة للا أسماء والسيدة دومينيك واتارا، تشكيلة من القوات المساعدة التي قدمت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليهما وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.
كما تقدم للسلام على للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار والي جهة الرباط-سلا -القنيطرة محمد اليعقوبي، ومدير التعاون الوطني خطار المجاهدي، ورئيس مقاطعة يعقوب المنصور عبد الفتاح العوني، والمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الدكتورة ماجدة فراندي، وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة للا أسماء.