وشدد أخنوش، في كلمة له خلال حفل تخرج الدفعتين الثالثة والرابعة من سلك التكوين الأساسي للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، على أهمية سياسات التقييم من أجل التعزيز المستمر للخدمات العمومية وتكوين أطر مؤهلة في هذا المجال.
وأوضح أن « الإدارة المغربية بحاجة إلى مسؤولين أكفاء شباب لمواكبة مسلسل التغيير، مبرزا أن الأمر يتعلق بإصلاح مستمر يقوم أولا وقبل كل شيء على الموارد البشرية.
كما هنأ أخنوش الخريجين الجدد للمدرسة الذين سيساهمون في البناء في ظل التغييرات التي يشهدها المغرب.
وتضم الدفعة الثالثة لسلك التكوين الأساسي للمدرسة الوطنية العليا للإدارة لسنة (2022)، 48 خريجا، في حين تضم الدفعة الرابعة (سنة 023) 47 خريجا.
من جانبها أشارت المديرة العامة للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، ندى بياز، إلى أن هذا الحفل يتوج سلكا تكوينيا مكثفا يجمع بين المعرفة والتدريب العملي في البلاد وخارجها.
وأوضحت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن سلك التكوين الأساسي للمدرسة الوطنية العليا للإدارة يساهم في بروز خريجين قادرين على دعم إصلاح الإدارة العمومية.
وتميز هذا الحفل، الذي حضره ايضا الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، والأمين العام للحكومة محمد حجوي، بعرض شريط فيديو يوثق تاريخ المدرسة الوطنية العليا للإدارة، والتي تخلد الذكرى السنوية 75 لتأسيسها.