وقال الشامي، في تصريح لـLe360، إن "الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأشخاص معه في المكتب السياسي لم يستطيعوا تدبير هذا الاختلاف مما دفع بالكثير من المناضلين ترك سفينة الحزب".
وبخصوص اللجنة الإدارية التي عقد السبت الماضي، أوضح المتحدث كنت أظن أن أشغال هذه اللجنة، "ستسهم في إعطاء إشارات إيجابية للمواطنين، وبعث روح ديناميكية لكن ما الأسف القيادة اختارت توجها آخر".
وتعليقا على دعوة إدريس لشكر الفعاليات الاتحادية إلى حوار، شدد الشامي، "لو كان دعوته صحيحة لما أقدم على طرد الاتحاديين من اللجنة الإدارية، علاش منع ناس من دخول مقر الحزب، وأظن أن هناك تناقض بين كلام الكاتب والقرارات، التي يقدم عليها".