ويعد الدكتور خوجة، أحد أبرز سفراء المملكة في الخارج، حيث سبق وأن عمل سفيراً في دول تركيا )1986- 1992(، روسيا الاتحادية )1992– 1996(، المملكة المغربية (1996 – 2004( ولبنان (2004 – 2009).
وبدأ الدكتور خوجة مساره أستاذا لمادة الكيمياء في كلية التربية بمكة المكرمة وعيّن عميداً لها ومشرفاً عاماً على الجامعة بمكة المكرمة، كما درّس في جامعة الملك عبد العزيز. قبل أن يتولى منصب وكيل وزارة الإعلام.
وترأس عدة مجالس منها المجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية والمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية، وعدد من المؤتمرات الإعلامية إضافة إلى كونه عضواً في مجالس عديدة.
يحسب له أن في عهده حدثت تغييرات كبيرة في المشهد الإعلامي الرسمي، إذ تمت تهيئة قطاعي التلفزيون والإذاعة في هيئة مستقلة داخل الوزارة. وأضيفت قنوات تلفزيونية جديدة متخصصة.
والدكتور عبد العزيز خوجة مثقف وشاعر قبل أن يكون وزيرا للثقافة والإعلام، من إصداراته دواوين "حنانيك"، "بذرة المعني"، "حلم الفراشة"، "الصهيل الحزين"، "قصائد حب" و"مئة قصيدة للقمر".