وطبقا لعدد الغد من يومية "أخبار اليوم"، فإن قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الإرهاب قد قرر إجراء مواجهة بين الشقوري وأربعة سلفيين كانت لهم صلة بالتنظيم المتطرف يوم 3 دجنبر القادم.
"الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة"، وفق المعطيات التي نشرتها الجريدة، كان يتزعمها صهر الشقوري المدعو أبو معاذ نفيعة، والذي اعتقل بموريتانيا في 2002، قبل أحداث الدار البيضاء، والمحكوم عليه بـ22 سنة سجنا نافذا.
ومن المرتقب أن يحضر نفيعة هذه المواجهة، وذلك إلى جانب رضوان الشقوري، شقيق يونس الشقوري، المعتقل سابقا في سجن "غوانتنامو" والذي غادر سجن سلا في سنة 2005. المواجهة ستجمع الشقوري أيضا بسلفيين غادرا السجن بعدما أدينا في ملف "الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة".
وطبقا لأسرة الشقوري، فإن هذا الأخير نفى للمحققين أي علاقة له بالتنظيم الذي كان يتزعمه صهره، وشدد على أنه غادر المغرب في سنة 1990، ولم يعد إلا بعد ترحيله من سجن "غوانتنامو" بعدما قضى حوالي 14 سنة رهن الاعتقال عقب القبض عليه من قبل الشرطة الباكستانية في دجنبر من سنة 2001، عقب محاولة للهرب من معقل حركة الطالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان.
أسرة الشقوري تتحدث
قررت أمريكا الإفراج عن يونس الشقوري وسلمته للمغرب، ليجرى اعتقاله فور وصوله. وكان محامي الشقوري قد اعتقد بأن جلسة للتحقيق عقدت يوم الخميس الماضي ستكون آخر جلسة للتحقيق التفصيلي، لكن قاضي التحقيق قرر إجراء المواجهة بين المتهم وبين سلفيين آخرين كانوا على علاقة بالتنظيم الإرهابي والذي كان يتزعمه نور الدين نفيعة المعتقل حاليا بسجن بوركايز بنواحي فاس.
وظلت زوجة الشقوري تطالب بالإفراج عن زوجها. وأوردت "أخبار اليوم" بأن زوجة الشقوري تعتبر بأنه حصل اتفاق بين المغرب وأمريكا يقضي بعدم متابعته في المغرب بأي تهمة، قبل أن تفاجأ بمواصلة اعتقاله وسجنه وتوجيه تهم ثقيلة له.