وأوضحت المصادر نفسها أن القراصنة الجزائريين حاولوا اختراق عدة مواقع إلكترونية لمؤسسات وطنية، ومنها إدارة الدفاع الوطني ووزارة الخارجية ووزارة التجارة ووكالة المغرب العربي للأنباء إضافة إلى مؤسسة عمومية أخرى.
وذكرت المصادر نفسها أن المصالح الأمنية المختصة ظلت تراقب محاولات الاختراق المعلوماتي لعدد من المؤسسات الحيوية، والمواقع الالكترونية للوزارات، بشكل استباقي لمنع الوصول إلى معطياتها.
ويذكر أن محاولات الاختراق التي رصدتها المديرية، تصاعدت مع حدة التوتر السائدة حاليا، بين الرباط والجزائر، إذ تتعرض بعض المواقع الحيوية المغربية، لمحاولات اختراق لنشر مضمونها ثم تعطيلها عن العمل، غير أن الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذها هذا الجهاز، مكنت من الحد من عمليات الاختراق التي استهدفت مواقع حكومية ومؤسسات حيوية، في إطار الخلاف الدائر بين البلدين".