شدد المتحدث، في تصريح لـLe360، أن الحركة التصحيحية تضم أسماء من المكتب السياسي لحزب "الكتاب"، متحديا الأمين العام للحزب لاصدار بلاغ رسمي موقع من كافة أعضاء المكتب السياسي، يؤكدون فيه عدم صلتهم بالحركة التصحيحية.
وأضاف المتحدث أن الحركة التصحيحية اختارت التحفظ عن الاعلان عن أسماء الأعضاء، حتى "لا يتم اختاراقها، أو تخضع لمساومات"، مضيفا أن الحركة حاليا تجهز لخروجها الاعلامي.
وأردف المتحدث نتائج الحزب في الانتخابات الجماعية الأخيرة، كانت "مخيبة للآمال"، معتبرا أن تحالف التقدم والاشتراكية مع حزب العدالة والتنمية، "خدم بشكل كبير البيجيدي بالإضافة إلى النتيجة الهزيلة"، مشددا على أن الأمين العام استعان في الانتخابات بـ"صحاب الشكارة، وأقصى المناضلين لهذا كانت الحاجة إلى حركة تصحيحية لأننا نريد حزب مؤسسات".
هذا ووصف المتحدث اللجنة المركزية للحزب، التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي، بـ"غير الشرعية" بسبب عدم "اكتمال النصاب القانوني".