وتم إنزال أيت الجيد، الذي كان قيد حياته من نشطاء الفصيل القاعدي، من سيارة أجرة، قبل الاعتداء عليه تم تهشيم رأسه بحجارة كبيرة، ما أدى إلى دخوله في حالة إغماء، قبل أن يتوفى في المستشفى الإقليمي الغساني.
عبد العالي حامي الدين سبق أن أدين بسنتين سجنا نافذا في هاته القضية، لكن الأسرة تؤكد بأن التهمة التي توبع بها حامي الدين كانت هي المشاجرة، وتشير إلى أن محاضر الشرطة كانت تتضمن معطيات مغلوطة، إذ صرح فيها حامي الدين بأنه ناشط في صفوف القاعديين، في حين أنه كان من رموز الإسلاميين في الجامعة.
وسبق للمحكمة أن أدانت عمر محب، الذي ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان، في هذه القضية بسنتين سجنا نافذا، وتمت مراجعة الحكم وإدانته بعشر سنوات سجنا نافذا.
المصادر أوردت أن أسرة أيت الجيد حصلت على إشهاد كتابي من الخمار الحدوي، وهو من أبرز الشهود الذين لا يزاولون على قيد الحياة في هذه القضية.
الخمار الحدوي كان بدوره على متن سيارة الأجرة برفقة بنعيسى، وتعرض بدوره لاعتداء من قبل نفير طلبة إسلاميين. ويتهم هذا الشاهد الرئيسي القيادي في حزب العدالة والتنمية بالتورط في الاعتداء الذي أدى إلى مقتل الطالب أيت الجيد.