وطالب حمزة الكنتاوي، البرلماني عن حزب "البيجيدي"، في الملتمس المرفوع إلى الرميد، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، بالعفو عن معتقلي إكديم ايزيك "لكون قضيتهم تبقى من أكبر القضايا المطروحة التي تشغل بال أهل الصحراء، وتعرض علينا كأول مطلب لديها في لقاءاتنا معهم، خاصة بعد صدور قانون العدل العسكري، والذي ظنت الساكنة أنه سيفتح الباب أمام إعادة محاكمة المعتقلين أمام محكمة مدنية".
وذكر البرلماني أن "هذه الزيارة الملكية الميمونة إشارة مهمة إلى أن الدولة مقدرة لحجم الضرر النفسي والمعنوي والمادي الذي خلفته أحداث اكديم ايزيك، مما يتطلب مقاربة تتجه لمسلسل لجبر الضرر من مدخل حقوقي وتنموي، ومعالجة الأسباب والدواعي المسببة له، والاستجابة للمطالب الاجتماعية التي أدت إليه".