وقال زعيم حزب "الكتاب"، في تصريح لـLe360، إن الأمر يتعلق بشخص واحد، طرد من الحزب وتحركه مصالحه الشخصية، هو من يروج لوجود الحركة التصحيحية داخل حزب التقدم والاشتراكية.
وأضاف بنعبد الله إن اجتماع اللجنة المركزية للحزب المنعقد يوم 31 أكتوبر الماضي، بالدار البيضاء، لم يناقش أي تعديل في القانون الأساسي للحزب، وخاصة صلاحيات الأمين العام، وأنه اكتفى بطرح اقتراحات تخص تقليص عدد أعضاء اللجنة المركزية للحزب، "وهو الاقتراح الذي تم التصويت عليه بالاجماع، بدون معارضة فأين هي الحركة التصحيحية؟.
من جهة أخرى، اعتبر المتحدث أن أعضاء اللجنة المركزية للحزب يفوق الألف، وهو عدد كبير تم اقتراح تخفيضه أثناء انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، وهو مقترح تم التصويت بالاجماع، ضمن مجموعة من الاقترلاحات، التي سترفع إلى المؤتمر الوطني المقبل لحزب التقدم والاشتراكية.