وأشار الى أن المناهج الدراسية المغربية لا تحمل في طياتها ما يشير الى هذا البعد، الذي هو امتداد للوعي المعرفي الذي يحتاجه العرب اليوم في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
وأضاف المقرئ، أن المغاربة من فيهم رجال التعليم لا زالوا يجهلون ثقافة هذه القضية ، بحيث سرد للحاضرين في المركب الثقافي للمدينة ما وقع لابنه مع أستاذ للغة العربية حول تسمية حائط " البراق"، بحيث رفض الأستاذ ذلك وأصر على أنه حائط "المبكى ".
واسترسل المقرئ "الوعي المعرفي بالقضية أفضل من الوعي العاطفي" في إشارة منه إلى أن بعض التيارات السياسية والمدنية تكتفي بتذكر محنة الفلسطينيين في أوقات محددة ، كما حمل للإعلام بدوره مسؤولية إقصاء المسجد الاقصى في القنوات الفضائية.
ولم تسجل أي وقفة إحتجاجية ضد المقرئ أبو زيد من طرف نشطاء أمازيع، بعد غضبتهم السابقة على تصريح له قدمه لإحدى القنوات الخليجية بعد وصف أهل سوس ب"البخل" وهو ما أعقبه بعد ذلك منع لعدد من الندوات التي كان سيحاضر فيها إلى جانب هجمة "فايسبوكية" حركت عدد من الوجوه السياسية المنتمية لحزب البيجيدي بسوس من أجل نقل اعتذار المقرئ لما صدر منه من عبارة.