وذكرت اليومية في مقال حول قضية عريضة المطالبين باستقالة شباط، والتي استأثرت باهتمام إعلامي كبير، إن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال من الذين وقفوا في وجه شباط، يعتبرون بأن الوضع داخل حزب "الميزان" لا يحتمل المزيد من الجمود.
المصادر التي تحدثت إلى الصحيفة حول الموضوع، أكدت بأن الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال، ومعه قيادات الحزب، أصبحت واعية بضرورة التغيير، ولكن دون معارك ودون نشر غسيل. وأكدت الجريدة بأن ما يقع داخل حزب الاستقلال يذهب في اتجاه واحد هو تغيير قيادة الحزب، ولكن التغيير يجب أن يكون بهدوء.
وعد شباط
سبق للأمين العام لحزب الاستقلال أن قطع على نفسه وعدا يتعلق بتقديم استقالته من الحزب في دورة المجلس الوطني، التي كان من المقرر عقدها في 17 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم تأجيلها لموعد غير محدد من قبل اللجنة التنفيذية، وهو ما أشعل الحروب الجانبية التي خمدت ساعة ترشح عبد الصمد قيوح لرئاسة مجلس المستشارين، قبل أن تعاود الظهور مجددا، ومعها طفت إلى السطح قضية عريضة موقعة بشكل سري يقال إنها وقعت من قبل أعضاء في اللجنة التنفيذية، عنوانها العريض المطالبة برحيل شباط من منصبه كأمين عام لحزب الاستقلال.