وقال بنعبد الله، أمس، خلال افتتاح أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية الرباط، إن "فوز المصباح بالمرتبة الأولى يكتسي دلالة سياسية ورمزية، إذ بالرغم من النتائج التي حصل عليها حزبان من المعارضة، هما الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال أساسا في المدن المتوسطة والصغرى والجماعات القروية ورئاسة الجهات وفي مجلس المستشارين، فإن المحصلة تؤكد فشل المقاربة المعتمدة في محاربة الحكومة الحالية منذ تأسيسها".
وأضاف زعيم حزب "الكتاب"، أن ما حدث على مستوى انتخاب رؤساء الجهات والمستشارين، بما في ذلك انتخاب رئيس مجلس المستشارين، "يطرح مسألة احترام الالتزامات ومدى الوفاء بالعهود، ومدى استقلالية القرار في الحقل السياسي المغربي".
وتابع بنعبد الله أن ما جرى "يجعلنا نؤكد أن بعض الأطراف التي بدا واضحا أن الحنين يشدها إلى التحكم السياسي تستمر في سعيها إلى محاولة بسط هيمنتها على مختلف خيوط العملية السياسية في البلاد".