وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن الرئيس السابق لمجلس النواب، شدد خلال مشاركته في ندوة بالمدرسة العليا للتدبير، أمس، على أن المعطيات المتداولة، أخيرا، حول انتقال الاستقلال إلى المساندة النقدية للحكومة، "ادعاءات وإشاعات ونقاشات لا سند قانوني".
وتابعت اليومية، أن القيادي في حزب الاستقلال، أوضح أنه ما لم ينعقد مجلس وطني لحزب "الميزان"، ويتخذ قرارا مماثلا، تبقى المواقف والقرارات التي اتخذت في آخر دروة، "سارية المفعول"، وقام بتأكيد الأمر، بشن هجوم قاس على عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، ورئيس الحكومة.
وفي وقت لم يتردد فيه كريم غلاب، في وصف رئيس الحكومة، بـ"السكيزوفريني"، اعتبر حديثه المتواصل عن تعرضه للظلم، منافيا للدستور، وغير أخلاقي، ويمس بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، الذي نص عليه الدستور الجديد.
انتقادات حادة
وشن كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل في حكومتي عباس الفاسي، وإدريس جطو، هجومه على رئيس الحكومة الحالية، في سياق تعليقه على خطاب اغتصاب نتائج الانتخابات، الذي تبناه حزب العدالة والتنمية، عقب ظهور نتائج تشكيل مجالس الجهات، التي جاء فيها الحزب، أولا، من حيث مجموع المقاعد على الصعيد الوطني.