وقال العماري في تصريحاته لـ "المساء" الصادرة غدا الخميس، "الماء والضو جاني غالي في الإدارة وما بغيتش نخلصو"، مؤكدا أنه كان من الضروري أن يتحرك لما فيه مصلحة سكان طنجة الذين منحوه أصواتهم.
وفي نفس التصريحات، قال العماري إنه بعث إخبارا لبنكيران لأنه رئيس للحكومة وأنه رئيسه أيضا، مشددا على أنه خاطب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بصفته رئيسا لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
"ارتماء" على اختصاصات المجالس الجماعية
أكد إلياس العماري في حديثه لـ "المساء" أن ما فعله قانوني ويدخل في إطار اختصاصاته لأن القانون الجديد الخاص بالجهات، يعطي لرئيس الجهة الحق في التدخل في التدبير المفوض، وأضاف أن الأمر لا يمكن تفسيره على أنه ارتماء في اختصاصات المجالس الجماعية التي فوضت شركة "أمانديس" لتدبير قطاع الماء والكهرباء.
وتعيش مدنية طنجة منذ قرابة ثلاثة أسابيع على إيقاع احتجاجات السكان ضد شركة "أمانديس" الفرنسية، بسبب توصل الأسر بفواتير جد مرتفعة.
وعمد سكان طنجة في أول احتجاج إلى إطفاء المصابيح الكهربائية في البيوت لساعة واحدة من الثامنة إلى التاسعة ليلا، كما اعتصموا أمام مقر الشركة وتعرضوا للضرب من قبل قوات الأمن التي استعملت القوة لإبعادهم عن مقر الشركة الفرنسية، قبل أن يدعو المحتجون في نهاية الأمر إلى الامتناع عن أداء الفواتير الملتهبة.