وأضاف مزوار خلال لقاء صحفي عقده بمعية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، في ختام المباحثات التي أجرياها عشية اليوم بفاس، أن من شأن هذه المقاربة أن تساهم في التأثير على المجتمع الدولي، وبالتالي تدفعه للتحرك من أجل وقف هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون ومدينة القدس الشريف.
وأكد أن قائدي البلدين الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "يضعان القضية الفلسطينية وملف القدس الشريف ضمن أولويات كل التحركات التي يقوم بها البلدان من أجل وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال صلاح الدين مزوار إن التحركات التي يقوم بها كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة "أعادت قضية فلسطين إلى الواجهة"، مشيرا إلى أن من شأن التحرك العربي الإسلامي أن يساهم بشكل كبير في الحد من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة .
وبعد أن أكد على الأولوية والأهمية التي تحظى بها القضية الفلسطينية والقدس الشريف لدى كل العرب والمسلمين، شدد على أن "هناك انزعاجا كبيرا وقويا لما يحدث في القدس من اعتداءات إسرائيلية متكررة".
ومن جهته، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة أن القضية الفلسطينية وملف القدس "يشكلان هاجسا كبيرا لكل من الإمارات العربية المتحدة والمغرب "مضيفا أن قائدي البلدين"، يتابعان دائما تطورات هذه القضية برعاية واهتمام خاصين على اعتبار أن أي اعتداء على معالم القدس تكون له تأثيرات وانعكاسات سلبية على كل العرب والمسلمين " .
كما أشاد وزير الخارجية الإماراتي بالدور الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس وذراعها الميداني وكالة بيت مال القدس الشريف في حماية القدس والمقدسيين.
ودعا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة البحث عن أنجع السبل "التي يجب تفعيلها في مجال القانون الدولي والإنساني من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وفي حق مدينة القدس الشريف".
