يومية "أخبار اليوم"، وفي عددها الصادر غدا الأربعاء، أكدت أن بنكيران استغرب كيف أن حكيم بن شماس، الذي انتخب رئيسا لمجلس المستشارين، حصل فقط على 12 صوتا في مجلس جهة الرباط، في حين نجح في جمع 37 صوتا للصعود إلى مجلس المستشارين. "كيف دار ليها؟" يتساءل بنكيران، في تلميح إلى أساليب يعتقد أنها مورست لاستمالة الأصوات. أما إلياس العماري، فقد قال عنه بنكيران إنه رغم أنه أصبح رئيسا لجهة "فهو مازال بانضي" .
وذكرت الجريدة أن بنكيران حذر من كون "التحكم" يشكل "خطرا على الدولة إذا تسرب إلى دواليبها، "مشيرا إلى أن الشعب فهم ما يجري.
معركة مستمرة
وردا على التحكم في انتخابات 4 شتنبر، تنقل الصحيفة عن بنكيران قوله "إن المدن التي منعنا من تسييرها في الانتخابات السابقة حصلنا فيها على الأغلبية أو الأغلبية المطلقة".
وأضاف ان الحملات التي مورست ضد الحكومة لم تؤت أية نتيجة. وبلغة لم تخل من تحد قال بنكيران: "نحن مستعدون اذا اقتضى الحال أن نضحي بأرواحنا في سبيل الله والوطن"، قبل أن يردف: "الوطن شئ كبير لامجال فيه للعب، لأن عواقبه وخيمة على الاستقرار"، مؤكدا: " معركتنا مع التحكم مستمرة ونعرف أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بعد نتائج 4 شتنبر ".
