وتجنب بيان اللجنة المركزية التي عقدت دورتها الثانية، الحديث بشكل مباشر عن حزب "البام"، إذ جاء في البيان: "ستواصل الشبيبة معركتها ضد كل التيارات والأفكار التي تسعى إلى الهيمنة بكل وسائل وآليات التحكم والتي تشكل تهديدا للاستقرار".
وطالبت الشبيبة الاستقلالية المجلس الوطني للحزب بـ"مراجعة التنسيق والتحالفات" وأكدت "أن خطها السياسي العام خلال المرحلة المقبلة، سيرتبط بشكل واضح، بالدفاع اليومي والمستميت عن الديمقراطية، سواء على مستوى الدولة أو داخل المجتمع".
ولم يكتف "إخوان" عمر عباسي بذلك، بل أثنوا على ما وصفوه ب"الدور الأساسي الذي لعبته قيادة الحزب بقيادة الأمين العام في جعل الحزب يتبوأ الريادة بين الأحزاب السياسية الوطنية المنبثقة من رحم الشعب في الاستحقاقات الانتخابية".
وبالمقابل، استنكر أعضاء الشبيبة "إقدام القناتين الأولى والثانية على التشهير بأسماء المتابعين في الملف الانتخابي قبل إصدار أحكام قضائية".
ودعت الشبيبة الاستقلالية إلى "الإفراج عن القانون المنظم للمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي". وأنكرت سعي بعض الأحزاب السويدية محاولة خلق الاضطراب لصناعة كيان وهمي.