وأضاف شباط في تصريح لـLe360 قبيل دخوله في اجتماع مع اللجنة التنفيذية لحزبه اليوم الخميس، كان بإمكانه أن يحسم نهائيا قبل سنتين أو ثلاثة من الاستقلال في استرجاع اراضي الصحراء الشرقية، وهي تندوف، وبشار، والقنادسة، ثم حاسي بيضا، علاوة على سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية.
وأرجع شباط في حديثه، مسؤولية هذا الوضع، إلى القوى الاستعمارية، "التي كانت تعتبر وقتها، أن الجزائر امتداد لفرنسا، خصوصا تلك المناطق الغنية بالمعادن والبترول، مما جعل المغرب يدفع الثمن، عندما فضل تأجيل حسم هذه القضية تضامنا مع الجار الشرقي".
كما عبر شباط قائلا "لقد قبل المغرب، أن لا تتم مناقشة قضية ترسيم الحدود، إلا بعد استقلال الجار الشرقي، نظرا لروابط الجوار، والإسلام، والدماء التي أريقت من أجل هذا البلد".