ودعا شفيق رشادي، في تصريح توصل Le360 بنسخة منه، إلى "تفعيل لجان يقظة استباقية قادرة على توقع المواقف السويدية المقبلة".
وفي الإطار نفسه، شدد شفيق رشادي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة أن "تكف الدول الاسكندنافية عن الخلط بين القضية الفلسطينية المشروعة، والجمهورية الصحراوية الوهمية".
وأضاف أنه اغتنم هذه الفرصة لـ"دعوة البرلمانيين السويديين، إلى القيام بزيارة إلى المغرب للتعرف، على حجم التطور والتقدم الذي تحقق في الأقاليم الجنوبية، والمجهودات التي يبذلها المغرب من إيجاد حل دائم للنزاع المفتعل".
وأردف المسؤول ذاته أنه أكد للسويديين، بأن "الجمهورية الوهمية لم يكن لها وجود خلال فترة الاحتلال الاسباني، وأن المغرب كان هو الطرف الوحيد، الذي يدافع عن المناطق الصحراوية، في المنتديات الدولية".