ويقدم التيار نفسه على أنه تيار فكري سياسي ينتمي إليه أعضاء من المجلس الوطني, وبعض المنسقين الإقليميين وبعض المنتخبين والمنتخبات وممثلي بعض الفروع.
وتعتمد "الحركة التصحيحية رقم 2" على ضرورة تجديد وتحديث آليات الإصلاح وتوسيع دائرة المشاركة في صنع القرار الحزبي ومساهمة جميع الحركيين والحركيات من داخل البيت الداخلي وفي فضاء المؤسسات الحزبية.
ويطالب التيار بإقالة أعضاء المكتب السياسي، لكن دون الكشف عن أسمائهم. وانتخاب أعضاء جدد بشكل ديمقراطي، وفي حال تعذر ذلك الدعوة إلى تنظيم مؤتمر استثنائي، لكن من داخل الحزب وليس من خارجه، في إشارة إلى المؤتمر الاستثنائي الذي تنوي "الحركة التصحيحية" التي يتزعمها سعيد أولباشا، تنظيمه في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
وكانت "الحركة التصحيحية" رقم 1، أعلنت في وقت سابق أن أوزين احرضان، هو من سيترأس المؤتمر الاستثنائي، والذي سيتضمن جدول أعماله نقطة إقالة امحند العنصر من منصبه، كأمين عام للحزب.