وكشفت يومية "المساء" في عددها ليوم غذ الثلاثاء، فقد فاجأ بنكيران وفد حزب الاستقلال المتكون من مرشح الحزب قيوح وكريم غلاب وحمدي ولد الرشيد ونور الدين مضيان ومحمد الانصاري، اعضاء اللجنة التنفيدية، بوضع شروط لدعمه للتصويت على قيوح كان على رأسها فك الارتباط بكل من حميد شباط الامين العام للحزب وكذا قيادة الاصالة والمعاصرة.
ونقلت اليومية عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن بنكيران طالبهم بإصدار بيان يعلنون فيه فك الارتباط قبل عقد أحزاب الأغلبية لاجتماعهم الثاني الذي كان سيعقد ببيت بنكيران مساء أمس.
وأضافت الجريدة أن المهلة التي منحها بنكيران لوفد حزب الاستقلال انقضت دون إعلانهم فك الارتباط عبر وسائل الاعلام، دفع في اتجاه تبني زعماء الأغلبية خلال اجتماعهم لترشيح عبد اللطيف اوعمو عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية لانتخابات رئاسة الغرفة الثانية باقتراح من صلاح الدين مزوار وبنكيران.
وتابعت الصحيفة أن شروط رئيس الحكومة للتصويت على قيوح أملاها إدراك قادة أحزاب الأغلبية بأن الدولة غاضبة على زعيم حزب الاستقلال وأن أية تزكية لقيوح في ظل قيادة شباط لحزب علال الفاسي سيعطي إشارات خاطئة.
رئيس مجلس المستشارين
سيعلن إذا الثلاثاء في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال عن هوية الرئيس الجديد لمجلس المستشارين، وذلك عبر اقتراع سري.
وسيتم الفصل بين أربعة متنافسين على المنصب. ومن بين الأسماء المرشحة: عبد الحكيم بنشماس عن حزب الاصالة والمعاصرة وعبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال وعبد اللطيف أوعمو عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ونائلة التازي مرشحة "الباطرونا".