وقالت "أخبار اليوم" إن فريقا المترشحين، بنشماس وقيوح، التقيا مسؤولي عدد من الأحزاب، وتحول بيت بنكيران إلى قبلة، حيث استقبل رئيس الحكومة مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي جاء للدفاع عن ملف بنشماس، لكن رئيس الحكومة كان واضحا، مشيرا إلى أنه لن يصوت لفائدة مرشح البام، كما استقبل بنكيران وفدا عن حزب الاستقلال يضم فضلا عن قيوح، نور الدين مضيان، وكريم غالب، وحمدي ولد الرشيد، ومحمد الأنصاري الالتزام الوحيد الذي حصل عليه الاستقلاليون هو أن" البيجيدي سيصوت لقيوح إذا وصل إلى الدور الثاني رفقة بنشماس.
وتابعت اليومية، أنه حسب النظام الداخلي لمجلس المستشارين، فإن الفائز بأغلبية مطلقة (61 صوتا) من أصوات أعضاء المجلس الـ120 سيعلن فائزا بمنصب الرئيس، لكن في حالة عدم تحقيق الأغلبية المطلقة، فإنه سيكون هناك تصويت في الدور الثاني بين المرشحين الأول والثاني من حيث عدد الأصوات، وفي هذه الحالة سيعلن فائزا من حصل على أكبر عدد من الأصوات.
الجلسة سيرأسها محمد عبو، العضو الأكبر سنا الثاني في المجلس، من التجمع الوطني للأحرار، بعدما اعتذر عابد الشكايل من الأصالة والمعاصرة عن ترؤسها بسبب متابعته أمام قاضي التحقيق ضمن ملف المتابعين بتهمة شراء الأصوات.
أضافت اليومية، أن المفاوضات بدأت منذ أمس السبت، حيث زار مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصر بيت الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، خلاصة اللقاء، كانت هي أن البيجيدي حسم موقفه ولن يصوت على مرشح "البام" حيكم شماس،" ما فعلوه ضد حزبنا لم يترك لنا أي هامش يجعلنا نصوت عليه" يقول قيادي في البيجيدي.
المعطيات والتوقعات
تعطي المعطيات الرقمية والتوقعات النتيجة التالية: حزب الاستقلال ونقابته الاتحاد العام للشغالين لهما 27 مقعدا، ويمكن أن يستقطب الحزب، أيضا، 5 أصوات للاتحاد الاشتراكي، وصوتين لكل من نقابة الفدرالية الديمقراطية (دعيدعة)، وقد يستقطب صوتين من حزبي العهد والإصلاح ليكون له 36 صوتا.