وقال الملك، اليوم، خلال افتتاح السنة الشريعية، "نرفض الاتهامات الباطلة الموجهة للسلطات المختصة بتنظيم الانتخابات، فالضمانات التي تم توفيرها تضاهي مثيلاتها في أكبر ديمقراطيات العالم، بل إنها لا توجد إلا في قليل من الدول".
وأضاف الملك أمام نواب الأمة، "من يعتبر نفسه مظلوم بسبب بعض التجاوزات المعزولة التي تعرفها عادة الممارسات الديمقراطية، فيبقى أمامه اللجوء إلى القضاء".
ووجه الملك محمد السادس رسالة للأحزاب والبرلمانيين، الذين فازوا في الاستحقاقات السابقة، معلقا "أن الانتخابات لا يجب أن تعتبر هدفا في حد ذاته بل إنها مسار لإقامة المؤسسات".