ويتعلق الأمر بكل من نوفل شباط، ونبيل شباط، وفدوى كرم، ومحمد الغازي، ورضوان اليوسفي وادريس سحيسح وجمال التبتي. وبرزت أسماء هؤلاء المتابعين إلى جانب 16 متابعا استقلاليا ضمن قائمة تضم 26 متابعا ضمنهم مرشحين في انتخابات مجلس المستشارين، إلى جانب متهمين بالقيام بأعمال وساطة لشراء أصوات الناخبين.
وتقرر متابعة المتهمين في حالة سراح، وأوردت المصادر بأن قاضي التحقيق قرر استدعاء المتهمين للمثول أمامه، الأسبوع القادم.
وحضر إلى المحكمة إبان مثول المتابعين في القضية عدد من الوجوه الاستقلالية، كان ضمنهم النائب الأول للعمدة السابق، والمندوب الجهوي السابق للصحة، علال العمراوي، ورئيس مقاطعة أكدال السابق، جواد حمدون. واتهمت أصوات استقلالية وسائل الإعلام التي أعادت نشر بلاغ لجنة تضم وزارة العدل ووزارة الداخلية بالتشهير الكيدي، ووصفت الصحفيين بالأقلام المسعورة التي تكن الحق لحزب الاستقلال ولأمينه العام، حميد شباط.
وقالت إنه رغم كل المؤامرات المحبوكة، فإن حزب الإستقلال استطاع احتلال مراكز الصدارة على الصعيد الوطني في مختلف الإستحقاقات الإنتخابية، حيث احتل المركز الثاني وطنيا على مستوى عدد أعضاء المستشارين الجماعيين، والمركز الثالث وطنيا على مستوى أعضاء مجالس الجهة، كما احتل المركز الأول على صعيد جهة فاس مكناس على مستوى رئاسة الجماعات الترابية ب 34 رئاسة، والمركز الأول على صعيد نفس الجهة على مستوى أعضاء المجالس الجماعية بما مجموعه 788 مستشارا جماعيا متبوعا بحزب العدالة والتنمية بمجموع 677 مستشارا جماعيا، بالرغم من الخروقات التي شابت مجموع الجماعات والمقاطعات بعمالة فاس، والتي ندد بها الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط في حينه، يورد المصدر ذاته، قبل أن يضيف بأن آخر إنجاز انتخابي حققه حزب الاستقلال وطنيا تجسد في احتلاله للمركز الأول في انتخابات مجلس المستشارين بما مجموعه 24 مستشارا جماعيا، وهو ما أهله للترشح لرئاسة هاته الغرفة النيابية الثانية.