وتقدم "فدوى. ك" المعروفة اختصارا في حزب الاستقلال بلقب "فدوى" على أنها من الناشطات الاستقلاليات المقربات من أسرة الأمين العام لحزب الاستقلال. ولها علاقة وطيدة بحرم شباط، فاطمة طارق، المستشارة الجماعية في مقاطعة زواغة، والتي تنشط في جمعية أوربة، وهي من الأذرع الجمعوية لحزب الاستقلال في مجال الختانة، وقفة رمضان، ومنح المساعدات لفقراء منطقة زواغة. وجرى تعيين المتهمة في الآونة الأخيرة مفتشة لحزب الاستقلال في إقليم مولاي يعقوب، وظلت تحضر جل الوقفات والاحتجاجات التي نظمها حزب الاستقلال للمطالبة بإسقاط لائحة الوزير الأزمي في مقاطعة سايس في انتخابات 4 شتنبر 2015، وذلك إلى جانب فاطمة طارق زوجة شباط.
وقالت المصادر إن مفتشة حزب الاستقلال حاولت ملء الفراغ الذي تركه رحيل سعاد السملالي، الكاتبة الخاصة للعمدة السابق لفاس، والتي تعرف إعلاميا بكونها "كاتمة أسرار" شباط، حيث التحقت بحزب التجمع الوطني للأحرار بعد مرور أكثر من سنة على مغادرتها حزب الاستقلال، في ظروف مجهولة. لكن محاولة ملء الفراغ انتهت بورود اسمها ضمن قائمة المتابعين في قضية استمالة الناخبين الكبار للتصويت على مرشحين لهم طموح جارف في الوصول إلى غرفة مجلس المستشارين. وتضمنت القائمة التي أعدتها لجنة المتابعة المكونة من وزارة الداخلية ووزارة العدل، كلا من ابني الأمين العام لحزب الاستقلال، نوفل شباط، ونبيل شباط. وظهر أن لائحة الاستقلاليين في جهة فاس تضم عددا كبيرا من المتابعين، ضمنهم محامي.
