واعتبرت فعاليات جمعوية أن غياب شباب ممثلين عن المجتمع المدني بطنجة عن حضور هذا اللقاء الهام يعتبر اقصاءا غير مسئول من لدن وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار واللجنة المنظمة التي رأت أنها تتحمل جزءا من المسؤولية في هذا الغياب الغير المبرر .
مصادر مطلعة أشارت إلى أن مؤسسة " أنا ليند"هي الكفيلة بهذا الاختيار، وان حضور الشباب المغربي في هذه القمة حضور مرتبط بإستراتيجية المؤسسة وبرامجها المسطرة منذ سنوات ، وذلك لأجل بلورة أفق تعاون متوسطي قائم على تبادل الآراء والأفكار المهمة، ذات المصدر أشار إلى أن غياب شباب من المجتمع المدني بمدينة طنجة خلال أشغال الدورة التمهيدية لقمة "5+5" التي تستضيفها طنجة اليوم و إلى غاية يوم غذ الأربعاء، لا تعني بالأساس نهج سياسة الإقصاء والتقصير في حق شباب المنطقة والمغرب .
دورة هذه السنة والتي ينتظر أن تجمع إذا وزراء خارجية دول المغرب الكبير بالإضافة لدول فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا، أكد خلالها صلاح الدين مزوار أن الرهان الأساسي يكمن في أن تكون المؤسسات الرسمية في مستوى طموحات الشباب لجعل آفاق جديدة للمجتمع المدني ببلدان المتوسط آفاقا تساهم في بلورة مشاريع مهمة.
وزير الخارجية صلاح الدين مزوار والذي كان يتحدث أمام أزيد من 60 شابا ممثلين للمجتمع المدني بدول المتوسط أكد التزام المغرب في فتح اوراش دينامية وانفتاح وتقدم لإعطاء مكانة للمجتمع المدني انطلاقا مما أتى به الدستور المغربي الجديد، وأشار الوزير مزوار إلى أنه على المجتمع المدني تقديم كل أشكال التعاون في شتى المجالات لضمان التنمية المستدامة ومناقشة أفكار وقضايا المتوسط لأحسن نجاح لمجموعة 5+5.
وقد خصص اليوم الأول للقمة لتنظيم "منتدى المجتمع المدني المتوسطي" حيث أنظمت نحو13 من جمعيات المجتمع المدني في دول البحر الأبيض المتوسط ولاسيما من الدول العشرة المشكلة للحوار إلى هذا اللقاء الأول والذي تم من خلاله دراسة العديد من المشاريع ذات الصفة الاجتماعية والاقتصادية بدول المتوسط.