لشكر الذي كان يتحدث خلال ندوة انتهت أشغالها قبل قليل بمقر الحزب، قال إن ظاهرة الترحال السياسي أصبحت مهزلة كبرى في المشهد السياسي المغربي، وأضاف: "لم يعد هناك أي فرق بين المتاجرة في العهر والمتاجرة في بعض المرشحين. ما تخوفنا منه قبل الرابع من شتنبر هو الذي حدث، وأخشى أن يتراجع مسلسل الإصلاح السياسي ونجد أنفسنا في عصور غابرة لا نريد الرجوع إليها".
واتهم لشكر بعض أعوان السلطة بنهج أساليب "قديمة ومعروفة"، وبالضغط على مرشحين اتحاديين في مجموعة من المناطق من أجل الترشح باسم أحزاب أخرى، مشيرا إلى أن عددا من مرشحي حزب "الوردة" كانوا عرضة للتخويف والترهيب، كما تحدث عن وجود رشاوي وشراء للذمم، قلبت الأمور رأسا على عقب في مجموعة من المناطق والجهات، خلال الانتخابات الجهوبة والجماعية.
وكشف لشكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تعرض للخيانة من قبل أحزاب المعارضة، مستشهدا بما حدث للمرشح الاتحادي في جهة كلميم واد نون وجهة بني ملال خنيفرة.