المعلومات المتوفرة تشير أن هذه الترتيبات تشمل مكان إقامة الوفود العربية والأجنبية المشاركة، ناهيك عن ترتيبات أخرى تشمل محيط انعقاد اللقاءات بإحدى الفنادق الكبرى بمدينة البوغاز طنجة.
ومنذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم الاثنين وصلت تعزيزات أمنية هامة إلى طنجة، فيما السلطات المسؤولة وضعت خطتها الأساسية وإستراتيجيتها المتعلقة بتامين تنقل الوزراء الذين سيحضرون هذا الاجتماع الهام والذي تم تأجيله لمرتين سلفا .
تبقى الإشارة إلى أن حوار طنجة الذي ينعقد في ظروف إقليمية مهمة، يضم دول المغربي الكبير الخمس بالإضافة لدول البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا، وزراء خارجية هذه الدول سيناقشون، في غياب وفد رسمي جزائري، مواضيع مرتبطة بالتحديات الأمنية بمنطقة الساحل والصحراء، وأخرى متعلقة بمجال الهجرة والإرهاب.