وقال حامي الدين لـLe360 «حصولنا على المرتبة الثانية في نتائج الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، الذي أجري أمس الجمعة، هو نتيجة إيجابية بطبيعة الحال وتتوج نجاح الحزب في استحقاقات 4 شتنبر الماضي، كما أنه يدشن نقلة جديدة في تاريخ الحزب، وهو الدخول إلى مجلس المستشارين بـ12 عضوا والتي جاءت من أصوات نظيفة ونزيهة».
وأضاف حامي الدين «بدون شك حصولنا على المرتبة الثالثة سيكون إضافة نوعية في مجلس المستشارين، علما أننا ترشحنا في 7 جهات فقط من أصل 12 جهة في المملكة، وبالتالي هي نتائج مستحقة وإيجابية للحزب».
وتابع حامي الدين «نحن لن نكون سوى إيجابيين مع المشاريع التي ستقدمها الحكومة، ولكن هذا لا يمنع من أن لا تكون لدينا قوة اقتراحية خاصة».
وبخصوص حصول حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة على المرتبتين الأولى والثانية على التوالي، قال حامي الدين «إن الفرق في النتائج واضح والسبب هو الاختلالات الموجودة في النظام الانتخابي وأساسا في التقطيع الانتخابي الذي يعطي القرى مقاعد أكثر من المدن، وهو ما ينعكس على مستوى النتائج النهائية».
وعن التحالفات المستقبلية مع الأحزاب صرح حامي الدين «إلى حدود الساعة مكاننا الطبيعي إلى جانب أحزاب التحالف الحكومي، وليس هناك أي تغيير في موقفنا».
