وقال بنحمزة لـLe360 «تصدرنا لنتائح الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين هو نهاية لمسلسل انتخابي بدأناه في 4 شتنبر الماضي، والذي أيضا بدأناه من قبل في الغرف المهنية، بمعنى أننا كنا نعتبر أن تقييم الانتخابات كان يجب أن تنتظر انتهاء مسلسل الاستحقاقات».
وأضاف الناطق بأسم حزب الاستقلال «بطبيعة الحال هذا فوز مهم، اشتغلنا عليه بجهد كبير ولفترة مهمة والنتائج أكدته، من الممكن أن لدينا هامش خطأ يتراوح ما بين 5 و6 في المائة، لأنه كان من الموفروض الفوز بمقعدين آخرين، لكن بصفة عامة نحن مرتاحون للنتيجة خاصة وأنها تأتي كأول انتخابات للغرفة الثانية في ظل دستور 2011، وفي إطار أيضا الدينامية الديمقراطية التي تعرفها بلادنا، وهذا الفوز هو حلقة أخرى ضمن حلقات بناء الديمقراطية في بلادنا والمنتصر الأساسي هنا هو المغرب».
وبخصوص ترأس الغرفة الثانية قال بنحمزة «مبدئيا الطموح لترأس الغرفة شيء طبيعي، لأن الحزب تصدر نتائج الغرفة الثانية ومنطقي أن نترشح للرئاسة، وطبعا قيادة الحزب هي التي ستقرر في هذا الموضوع حين تجتمع، وليس لدينا مشكلة في الإسم المهم هو أن حزب الاستقلال يترأس الغرفة بأي اسم من الأسماء التي فازت لأنها كلها قيادات، فلدينا على الأقل 7 قيادات من اللجنة التنفيذية فازت في هذه الانتخابات».
واستطرد بنحمزة «حاليا المعارضة لديها أغلبية في الغرفة الثانية ونحن نتصدر أحزاب المعارضة، وبالتالي سيكون هناك تداول مع جميع مكونات الغرفة الثانية، لأن رئاسة غرفة من غرف البرلمان من الممكن أن يكون فيها توافق وانفتاح».
وختم بنحمزة تصريحه بـ»اليوم اكتملت النتائج والمعارضة لديها الأغلبية في الغرفة الثانية، لذا سوف نجتمع للحديث عن الموضوع يوم الاثنين المقبل للحديث عن ما هو قادم».
