ضبط قيادي من "الأحرار" يتاجر في كبار الناخبين

صلاح الدين مزوار

صلاح الدين مزوار . DR

في 02/10/2015 على الساعة 22:00

أقوال الصحفضبط تجمعيون بجهة الرباط سلا القنيطرة، يوما قبل إجراء انتخابات مجلس المستشارين بضواحي القنيطرة، قياديا بارزا في الحزب، يتاجر في مستشاري التجمع الوطني للأحرار لفائدة مرشح منافس ينتمي إلى حزب معارض، مقابل حصوله على تعويضات مالية فاقت 100 مليون. الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها لنهاية الأسبوع.

وتقول الجريدة، إنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه مرشح "الحمامة" في انتخابات مجلس المستشارين، صنف الجماعات المحلية، من القيادي التجمعي، تقديم يد المساعدة، وتوجيه "كبار الناخبين" الذين فازوا برمز الحزب، للتصويت على وكيل لائحة "الأحرار"، انخرط في حملة مضادة مدفوعة الأجر ضده.

وتكشف اليومية، أن تصرف مرشح "الحمامة"، دفع القيادي حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي، إلى الاتصال بقيادة الحزب، والكشف عن ملابسات "الخيانة العظمى" الصادرة، عن قيادي في الحزب، رفقة برلماني سابق يتحدر من تمارة، سبق أن طلب من مرشح "الحمامة" تمكينه من 50 مليونا، مقابل الحصول على التزكية التي قال له إنها "تباع" بـ100 مليون.

وتردف اليومية، أنه ينتظر تجمعيو جهة الرباط سلا القنيطرة، عودة صلاح الدين مزوار إلى أرض الوطن من مهامه الدبلوماسية، لوضعه أمام خيارين، الأول اتخاذ قرارات تأديبية حاسمة في حق كل من "يبيع" و"يشتري" باسم الحزب وضد مرشحي الحزب.

وتابعت الجريدة، أما الثاني، فهو وضع استقالة جماعية، ردا على هذا التسيب التنظيمي الذي وصل حدا لا يوصف من قبل أسماء بارزة في الحزب تستغل صمت قيادة "الحمامة"، وعدم تفعيلها للقوانين في شقها المتعلق بإنزال عقوبات تأديبية.

وسجلت حالات "خيانة" في صفوف العدالة والتنمية، الذي ظل في منأى عن هذا المرض، قبل أن يرشح أسماء في لوائح ودوائر من أجل ضمان التمثيلية في المجالس، خصوصا في الوسط القروي، وبعض المدن الصغيرة التي ينتظر ألا يصوت المنتمون إلى "بيجيدي" على بعض وكلاء لوائح الحزب.

مناضلو "المصباح" غاضبون

قال مصدر إن حزب "المصباح"، في جهة الرباط سلا القنيطرة، إن العديد من مستشاري حزبه غير راضين عن اختيار نبيل الشيخي، وكيلا للائحة من قبل لجنة الترشيحات، على خلفية أن عدد المقاعد الخاصة بالجماعات المحلية، تم حصدها في إقليم القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان.

تحرير من طرف عبير
في 02/10/2015 على الساعة 22:00