وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب انعقاد المجلس الحكومي "اتخذت الحكومة هذا القرار، ردا على مقاطعة السويد للشركات والمنتجات المغربية، وندعو السويد إلى مراجعة موقفها السياسي والاقتصادي تجاه المغرب"، وأضاف الخلفي "سيتنصر المغاربة، كما فعلوا في الماضي".
كما كشف المتحدث ذاته أن وزير الخارجية صلاح الدين مزوار التقى بنيويورك بنظيره السويدي من أجل التعبير له عن غضب المغرب من موقف السويد القاضي بدعم جبهة البوليساريو، وبالخصوص مشروع القانون الذي يدرس من أجل الاعتراف بالجمهورية الوهمية، كما عبر صلاح الدين مزوار عن امتعاض المغرب من مقاطعة السويد للشركات والمنتجات المغربية، حيث يظل الميزان التجاري بين البلدين مختلا، حيث استورد المغرب من السويد حوالي 17 مليار درهم فيما بلغ حجم الصادرات 2,5 مليار درهم فقط.