وذكرت المصادر نفسها، في اتصال هاتفي مع Le360، أن مزوار سيعود إلى المغرب، بعد أن شارك في الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية التي بحثت الأزمة السورية، والتقى بوزير خارجية الجمهورية المصرية.
وقالت المصادر ذاتها إن برنامج وزير الخارجية مكثف، إذ سيغادر المغرب، يوم غد (الثلاثاء)، في اتجاه مالي في زيارة لم يكشف بعد عن تفاصيلها.
وتعتبر زيارة مزوار إلى مالي تتويجا للعلاقات الجيدة التي تجمع البلدين، والتي توجت بمشاركة الملك في حفل تنصيب الرئيس المالي الجديد.
وكشفت المصادر عينها أن أكثر ما يغيض حكام الجزائر، في الآونة الأخيرة، هو التقارب الكبير بين المغرب ومالي التي كانت تعتبرها الجزائر "محميتها" الخاصة، إلا أن نجاح الدبلوماسية المغربية في ربط علاقة جيدة مع مالي دفع الجارة الشرقية إلى ردود فعل أحد تجليتها رسالة بوتفليقة الأخيرة.