وذكر بلاغ للحزب الاستقلال بوجدة، أنه "بعد إعلان نتائج الاقتراع ظل طوال مسار المسلسل الانتخابي ملتزما بمقتضيات ميثاق التحالف السياسي المركزي، المبرم مع حزب الأصالة والمعاصرة، والذي كان يقتضي بمقتضى تعهد واضح بالتزام الحزب بمنح أصوات منتخبيه لمرشح حزب البام لرئاسة الجهة في مقابل دعم فريق مستشاري هذا الأخير لعمر حجيرة رئيسا للجماعة الحضرية لوجدة".
وتأسف البلاغ تنصل ما سمهم الحزب "عناصر معروفة" بلائحة "البام" من الالتزامات المبرمة لإنجاح التحالف مما تسبب في إفشال مسطرة انتخاب نواب الرئيس بعد أن سجل الحزب احتضان فريق البام عضوا من حليفه الاستقلالي وإقحامه عنوة ضمن قائمة المرشحين لمنصب نواب الرئيس ضدا على قرارات حزبه الأصلي"، معتبرا أنه "سلوك مرفوضا وتدخلا في الشأن التنظيمي الداخلي للحزب واستخفافا بجوهر التحالف السياسي".