وقال قيوح إن الإتفاق بين الأحزاب الأربعة وصل إلى مراحله النهائية، إلا أن البعض تملص من التزاماته وحاول خلق تحالف جديد في آخر لحظة.
وأشار قيوح أن "تحالف الأغلبية الحالية بمجلس جهة سوس ماسة يعد هجينا"، مؤكدا أن ماوقع في انتخابات مجلس عمالة أكادير ادوتنان يعد إشارة قوية لتحالف غير منسجم بين الأحرار والبيجيدي، واعدا بممارسة معارضة قوية داخل مجلس الجهة.
ومن جهة أخرى، قال قيوح: "لولا نتائج الإستقلال بسوس لما احتل حزب الإستقلال المرتبة الثانية وطنيا".
وفي ذات اللقاء كشف قيوح عن وجود "مكيدة" دبرتها جهات من أجل رسم خريطة سياسية بحسب مزاجها تمثلت في التحكم المسبق في العمليات الإنتخابية انطلاقا من تقسيم مقاعد مجلس الجهة حسب الأقاليم، وصولا لتحديد الرئاسات ومكاتب الجماعات تحت التهديد وشراء الذمم.