وانتقد بوخبزة، الذي قال انه يمتلك كل الأدلة على ما يقول ، طريقة انتخاب محمد ادعمار رئيسا لولاية ثانية لجماعة تطوان الحضرية، والتي تمت بطريقة غير سليمة، مشيرا إلى أنخروقات عديدة وقعت في فترة الإعداد منذ شهور قبل الانتخابات، وأن ادعمار خرق مواثيق الحزب والمبادئ التي تأسس عليها، باعتماده على وجوه كانت منبوذة في رؤية الحزب في لائحته الانتخابية ومعروفة بسوابقها في الفساد.
الأمين بوخبزة أشار إلى أن ادعمار وكل الذين تمكن من "استلابهم" إلى صفه، ومعهم أخوه أحمد بوخبزة الذي لم يسلم من سهام نقده، لم يكن يهمهم في الانتخابات الأخيرة سوى
الحصول على أصوات المواطنين بأي وسيلة دون مراعاة للمبادئ الأخلاقية للحزب.
وأضاف بوخبزة في كلامه، أن ادعمار هو الشخص "التافه"وهو "عبد للمنصب" وفعل كل ما في وسعه للبقاء رئيسا للجماعة الحضرية، ولم يكن في فترة ولايته السابقة يعود إلى
أعضاء الحزب للتشاور، بل كان يتصرف بشكل فردي وهو وراء المصادقة على تنظيم العديد من المهرجانات الفاسدة والساقطة في المدينة كأصوات نسائية على سبيل المثال.