وكشفت المصادرذاتها أن دفاع بنكيران بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صرح للقاضي في المرافعة أن بنكيران من خلال تصريحه لم يكن يقصد عائلة وهبي بالاتجار في المخدرات، وإنما كان يقصد إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب "البام"، وهو الكلام الذي تم تدوينه بشكل رسمي في محضر الجلسة.
وأوضح المصدر ذاته أن مرافعة محامي البيجيدي قد وضعت بنكيران في موقف صعب بعد أن تلفظ باسم "إلياس العماري"رغم أن بنكيران لم يصرح بالإسم علنية في تجمعه الخطابي بساحة الهدى بمدينة أكادير، حينما اتهم قيادات بالحزب بالاتجار في المخدرات واستعمالها في تمويل الحملات الانتخابية.
وأبرز المصدر المذكور أن تصريح محامي العدالة والتنمية قد يزيد من فتح المحاكمة على سيناريوهات أخرى، بعد ذكر"إلياس العماري" في الجلسة، حيث من المحتمل أن يتم رفع دعوى قضائية أخرى بهذا الشأن باسم العماري ضد البيجيدي بعد أن اتهمه محامي الحزب بأكادير بأن بنكيران هو من يقصد بالقيادات التي تتاجر في "الغبرة"، في حين لم يستبعد أحد المتتبعين أن يكون اتهام إلياس العماري مسألة مقصودة.