وأضاف في اجتماع للجنته التنفيذية عقدته مساء أمس، أن ما تعتزم الحكومة السويدية الإقدام عليه من خلال الاعتراف بجمهورية الوهم، "في إطار حسابات ضيقة جدا، تتوهم فيها هذه الحكومة بأنها تخدم المصالح السويدية"، و يرى حزب الاستقلال أن الحكومة السويدية تهدد في العمق العلاقات الجيدة بين البلدين، "لأن الشعب المغربي يرفض رفضا باتا ومطلقا هذا الابتزاز، وأنه سيرد على ذلك بما يراه مناسبا للدفاع على حقوقه المشروعة في وحدة أراضيه وسيادته على جميع أجزاء ترابه الوطني، وتصديه لجميع أشكال المؤامرات الهادفة إلى ضرب كيانه.
وفي هذا الصدد اعتبر أن أي تغيير للموقف السويدي إزاء قضية معروضة على أنظار الأمم المتحدة، يعتبر تخليا عن الشرعية الدولية، وعرقلة حقيقية لجهودها، "وبذلك فإن الحكومة السويدية ستنزع عن نفسها أي صفة للمساهمة في هذه الجهود"، يورد المصدر نفسه.