لم يكن موقف استوكهوله القاضي بالاعتراف بما يسمى بـ"الجمهورية الصحراوية" مفاجئا، فلم يكلف رئيس الديبلوماسية المغربية صلاح الدين مزوار نفسه عناء اقتراح اسم للملك من أجل شغل منصب سفير للمملكة بالعاصمة السويدية، ليخلف بوشعيب يحضيه، الذي تم تعيينه واليا للعيون.
ومنذ مجيء الحزب الاشتراكي السويدي على رأس الحكومة هناك سنة 2014، بدأت معالم العداء ضد قضية الصحراء تظهر للعيان، سيما أن ستيفان لوفان، الذي يقود الحكومة السويدية أظهر موقفا معاديا للمغرب.. بيد أن هذا المعطى لم يكن كافيا للديبلوماسية المغربية لكي تزيد من حضورها في هذا البلد الشمالي، بل تمت مواجهة هذا المستجد بسياسة "الكرسي الفارغ".
وكان Le360 قد أثار في وقت سابق نية استوكهولم الاعتراف بـ"جمهورية الوهم"، حينما تحدث عن استقبال الوزير الأول السويدي ستيفان لوفان في بداية الشهر الجاري لوفد لما يسمى بـ"الشبيبة الصحراوية".
تبقى الإشارة إلى أن منصب سفير المغرب بالكوين لا زال بدوره شاغرا، ومن سخرية الأقدار أن السويد والكويت هما البلدان اللذان يقفان وراء شركة "إيكيا" في متجرها بالبيضاء!