وأوردت مصادر"الصباح" أن النسخة الرابعة من حكومة بنكيران المزمع إعلان أسماءها في الجمعة الثاني من أكتوبرالمقبل، ستحمل بصمات "العسالي" المرأة الحديدية في حزب السنبلة، وذلك مقابل الدورالذي قامت به هذه الأخيرة في دعم ترشيح لعنصرفي الإنتخابات الجهوية، ورجحت مصادر"الصباح" أن يخضع الأمين العام لحزب السنبلة،لمطالب العسالي عبر إعمال ألية التناوب في تدبيرالحقائب الوزارية.
وزراء في فوهة مدفعية العسالي
رجحت مصادر"الصباح" أن تكون للعسالي مخطط إنتقامي يستهدف وزراء خارجين عن نفوذها، وذلك في إشارة إلى كل من حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، ولحسن حداد وزير السياحة، ومحمد مبديع الوزيرالمنتدب في الوظيفة العمومية. وشككت نفس المصادر في تبريرات العسالي،إعتبارا لكونها تهدف إلى معاقبة من تخلوعنها في محنة صهرها أوزين الذي تسبب في تعديل ثاني بعد أن أقاله الملك إثر فضيحة"الكراطة" بملعب مولاي عبد الله.