وشدد في السياق ذاته، على أن الحزب "يحتاج إلى قيادة قادرة على تدبير شؤونه بعقلانية ومسؤولية، وليس عن طريق أشخاص يفضلون مصالحهم الشخصية على مصلحة الحزب والوطن".
الوزير السابق عن حزب الاستقلال الذي قال إنه سبق أن وضح، في الوثيقة التي وزعها في ندوة صحفية منذ ثلاث سنوات، أي قبيل انعقاد المؤتمر الذي انتخب فيه حميد شباط أمينا عاما لحزب الميزان، والتي كان عنوانها " لنجعل الحزب فوق كل اعتبار"، أن حزب الاستقلال" يتعرض لمؤامة قاسية لم يعرفها في تاريخه، وأنه في حالة صعود شباط إلى الأمانة العامة للميزان فإن الحزب والمغاربة سيرون الافاعيل والأعاجيب"، أكد أن التنبؤ الذي حذر منه منذ 3 سنوات، هو بالضبط ما يعاني منه الحزب"، موضحا أن "حزب الاستقلال يعيش وضعية كارثية".
وبهذا الخصوص، أوضح أن "ما حصل عليه الحزب من نتائج كارثية في انتخابات الرابع من شتنبر يؤكد ذلك؛ سواء بسقوط حميد شباط، الأمين العام لحزب في فاس، أو التائج المخجلة التي حصل عليها كل قياديي الحزب في مختلف الجهات، باستثناء مناطق الصحراء المغربية، التي نعرف جميعا أن لها وضعها الخاص".
ودعا المتحدث ذاته، قياديي الحزب إلى "القيام بنقذ ذاتي من أجل إخراجه من المنعطف الخطير الذي يوجد فيه منذ سنوات، وإلى فتح حوار حقيقي بين جميع أبناء الحزب من أجل فتح صفحة جديدة لحزب".