وأكد منشور على الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، أن مصالح وزارة الداخلية حولت اقتراع 4 شتنبر، الذي كان من المفروض أن يشكل محطة لترسيخ الخيار الديمقراطي، إلى يوم "لذبح الديمقراطية"، معتبر أن "ماكينة الداخلية" تدخلت في تحديد اللوائح الانتخابية بإضافة من ترغب فيهم، و"التشطيب على من لا تنظر إليهم بعين الرضا، وهو ما نتج عنه حرمان الآلاف من المواطنين من حقهم الدستوري في التصويت".
وكشف المصدر ذاته عن ما "اعتبره إقصاء الداخلية للمواطنين من التصويت بفاس، تسبب في خروج الآلاف منهم يعبرون عن احتجاجهم ضد وزير الداخلية، الذي طالبوه بضمان حقهم الدستوري في التصويت"، مؤكدا أن "المغاربة سيتذكرون، كيف حول حصاد اقتراع 4 شتنبر 2015 إلى يوم أسود".
وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قد اتهم وزير الداخلية بالاتصال بأعضاء المجلس الوطني لحزبه قصد إفشال لقائه المقبل.