وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لنظيره السعودي ومن خلاله إلى أسر الضحايا المكلومة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتضامن.
وتوجه الملك بالدعاء للعلي القدير بأن يتغمد الحجاج الضحايا الذين قضوا في هذه الأشهر الحرم، ملبين داعي ربهم، في هذا الحادث الجلل الذي لا مرد لقضاء الله فيه، بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا "وإذ أضرع إلى العلي القدير بأن يحفظكم وبلدكم الشقيق من كل مكروه، ويديم عليكم وعلى أسرتكم الملكية الجليلة موفور الصحة والعافية وطول العمر، أرجو أن تتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول اصدق مشاعر تعاطفي مقرونة بأسمى عبارات مودتي وتقديري".