ومباشرة بعد خروج المحتج من القنصلية، ألقت الشرطة، التي كانت حاضرة بكثافة، القبض عليه، مما أجج الوضع بين الشرطة والمحتجين، الذين رفضوا اعتقاله، واعتبروا أن تصرفه "نابع من حبه للوطن وغيرته عليه".
وجاءت وقفة اليوم، التي نظمتها مجموعة من المنظمات المجتمع المدني، بعد الاستفزازات الأخيرة التي نهجتها السلطات الجزائرية ضد الوحدة الترابية للمملكة، أخرها الرسالة التي بعث بها عبد العزيز بوتفليقة إلى ندوة أبوجا، والتي أظهرت تحيز النظام الجزائري للأطروحة الانفصالية للبوليساريو.
وندد المشاركون بالسياسية العدائية لجينرالات الجزائر، وبموقفهم من الوحدة الترابية للمغرب، كما نددوا بدعمهم للبوليساريو وبتعليقهم على شماعة حقوق الإنسان المنتهكة، كما أدانوا التدخل السافر في شؤون المغرب الداخيلة بما يتعارض مع الأعراف الديبلوماسية وحسن الجوار والحياد في النزاع.