وأكد العمدة الجديد، عبد العزيز العماري، أن طبيعة التدوال الديمقراطي، تقتضي تغير المواقع، لكن لاعتبارات كبرى للمدينة والقوة الاقتراحية، مردفا "احتاج إلى كل اقتراح من أي مسؤول لخدمة مدينة البيضاء، من أي موقع كان، وبهذا المنطق التشاركي والتعاوني، يجمع المنتخبين والسلطات والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني، سنساهم في خدمة مدينتنا".
من جهته، عبر العمدة السابق محمد ساجد عن ارتياحه للمنجزات التي استطاع تحقيقها طيلة مدة ولايته، موضحا أن المدينة شهدت في هذه الفترة إنجاز عدة مشاريع هيكلية كبرى، وأخرى ما تزال في طور الإنجاز، ومنوها بالروح المدنية العالية لسكان المدينة ومنتخبيها وجميع الفاعلين فيها، وكذا رغبتهم القوية في الارتقاء بمدينتهم إلى مصاف كبريات الحواضر العالمية.